تقرير مساواة الرقابي على المرحلة الثانية للانتخابات المحلية
مخالفات جدية لم يتم تجاوزها رغم وقوعها في المرحلة الأولى وقصور في أداء طواقم لجنة الانتخابات المركزية وانتهاك فظ لميثاق الشرف الانتخابي وجرائم تمس الأمن المجتمعي ونزاهة وشفافية الانتخابات الأمر الذي يتطلب من لجنة الانتخابات المركزية تشكيل لجنة تحقيق مهنية للمساءلة واستخلاص العبر ومن القوائم والأحزاب إدراك الآثار القانونية والأخلاقية المترتبة على انتهاكهم لميثاق الشرف الانتخابي
في إطار قيام المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة و القضاء "مساواة" بصفته هيئة رقابة أهلية مستقلة معتمدة من قبل لجنة الانتخابات المركزية، بدوره في الرقابة على الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية (مرحلة الصمت الانتخابي والاقتراع والفرز) وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) نفذ أربع تدريبات تشاركية في كل من رام الله و نابلس بتاريخ 23/3/2022 وبيت لحم وجنين بتاريخ 24/3/2022 استهدفت التدريبات في رام الله ونابلس وبيت لحم أعضاء فريق مساواة الرقابي في حين استهدف التدريب في جنين أعضاء فريق مؤسسة المجد للتنمية بناءً على طلبها. و في إطار مذكرة تفاهم و التعاون بين مساواة و مؤسسة المجد للتنمية، اللقاءات التدريبية هدفت إلى رفع قدرات الفريق الرقابي على الرقابة على عمليتي الاقتراع و الفرز و مدى الالتزام بيوم الصمت الانتخابي و محدداته واستعراض حقوق وواجبات المراقب والفرق بينها وبين حقوق وواجبات وكلاء القوائم الانتخابية وآليات إعداد التقرير الرقابي والتواصل مع إدارة الفريق ولجنة الانتخابات المركزية لمعالجة أية انتهاكات أو خروقات بالسرعة الممكنة إلى جانب محتويات وآليات إعداد التقرير الرقابي. والتعاون الإيجابي مع طاقم لجنة الانتخابات المركزية وفقا لقواعد سلوك المراقبين والتشارك مع المراقبين/ات المحليين على هدي تلك القواعد ما يحقق الغاية المرجوة من الرقابة المجتمعية المستقلة على الانتخابات.
ضم فريق مساواة الرقابي 69 مراقب/ة و بدأ مهامه من صباح يوم الصمت الانتخابي 25/3/2022 واستمر حتى مساء يوم 26/3/2022 (انتهاء عملية الاقتراع و الفرز) وإعلان النتائج الأولية للانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية.
راقب أعضاء الفريق على 45 مركز اقتراع في كافة المحافظات الشمالية "الضفة الغربية" بيت ساحور(2) ، بيت جالا (2) ، جنين (4)، العطارة (1) ،الخليل (2)، سعير (1)، دورا (2) ، بيت امر(1)، السموع (1) ، يطا (1)، حلحول (1) ، اذنا (1) ،رام الله (5) ، البيرة ( 2) ،بيتونيا (2) ، بير زيت (1)، بني زيد الغربية (1)، عطارة، (1) اريحا (1) ، قلقيلية (1)، القدس/ العيزرية (3) ، سلفيت (1) ، طمون (1) ، طولكرم (2) ، نابلس (5)
ضم الفريق في عضويته محامين/ات ، إعلاميين/ات ، طلاب كليات حقوق، خريجي جامعات كليات التربية و العلوم السياسية و إدارة الأعمال و العلاقات العامة، إلى جانب طبيبة أسنان و مسؤولة الرقابة القانونية في مساواة ، ووثق/ت كل مراقب/ة ما رصدوه من مخالفات وما قام به من إجراءات في الحدود المسموح له/ها القيام بها وفقاً للقانون في تقارير خطية رفعت إلى إدارة مساواة مرفقة بمعززات (تقارير المراقبين/ات محفوظة لدى مساواة).
أشرفت إدارة مساواة على أداء فريقها الرقابي لمهامه ساعة بساعة منذ بداية الصمت الانتخابي و حتى إعلان النتائج. إدارة مساواة كانت على تواصل مباشر أولاً بأول مع لجنة الانتخابات المركزية حيث رفعت ملاحظات مراقبيها إلى اللجنة ما أسهم في الحد ومعالجة بعض المخالفات بصورة مقبولة وأحياناً استغرقت المعالجة وقتا أطول مما يجب.
أبرز المخالفات التي شابت مرحلتي الاقتراع و الفرز و الصمت الانتخابي وفقاً لما رصده ووثقه فريق "مساواة" الرقابي:
- انتهاك واسع للصمت الانتخابي و تواصل الدعاية الانتخابية حتى ساعة الفرز بوسائل دعائية مختلفة من ضمنها وسائل التواصل الاجتماعي. استخدام المركبات التي تحمل مكبرات الصوت و شعارات و رايات وبوسترات و أزياء تخص قوائم انتخابية و تحمل أسمائها و شعاراتها طوال مرحلة الاقتراع و دخولها إلى داخل مراكز الاقتراع و توزيع بطاقات للقوائم و المرشحين/ات داخل مراكز الاقتراع و أمام ساحاتها و مداخلها و ممرات محطات الاقتراع و حتى محطات الاقتراع ذاتها من قبل نساء و أطفال و شباب و شابات و مخاطبة الناخبين بصوت عال داخل محطات الاقتراع و الطلب منهم وضع الإشارة على قوائم انتخابية بعينها ووضع لافتات و شعارات دعائية وإبرازها داخل محطات الاقتراع واستخدام الأطفال في الدعاية و توزيع بطاقات القوائم أمام المراكز و من خلال ارتداءهم قبعات تحمل شعارات قوائم وأرقامها داخل محطات الاقتراع. واللافت أن لجنة الانتخابات المركزية وطواقمها لم تقم باستخدام صلاحيتها بإحالة مرتكبي جريمة الدعاية الانتخابية إلى النيابة العامة وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهتها رغم ارتكاب ذات المخالفات الدعائية التي وقعت في مرحلة الانتخابات المحلية الأولى وبدلاً من أنتخف حدتها ازدادت وتيرتها وتنوعت أشكالها وازدادت أعداد المشاركين/ات فيها في الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية و هذا الشكل من الانتهاك نستطيع الجزم بأنه انتشر في سائر مراكز الاقتراع التي تولى فريق مساواة الرقابة عليها.
- منع وإعاقة المراقبين في عدد ملحوظ من مراكز الاقتراع بدعوى حملهم لبطاقات رقابة قديمة. (بنات رام الله الثانوية كمثل)
- نصب خيم أمام مراكز الاقتراع لقوائم انتخابية تحمل شعاراتها وتوزع من خلالها أوراق بأسمائها وأسماء مرشحيها.
- تواجد أعداد مناصري قوائم انتخابية بشكل كبير داخل ساحات مراكز الاقتراع وأمام مداخلها.
- تواجد مرشحين إلى جانب وكلاء قوائم يتبعون ذات القائمة الانتخابية داخل مراكز الاقتراع معاً وخلو مراكز اقتراع من وكلاء القوائم والمرشحين أيضاً.( ذكور رام الله الثانوية و دار الأيتام في العيزرية)
- توقف الاقتراع في مركز جبع عدة ساعات وتمديد الاقتراع فيه لمدة ساعتين وهي مدة أقل من مدة التوقف (أقل من نصف المدة).
- منع المراقبين/ات من الكتابة أو حيازة أوراق وأقلام والادعاء بوجود تعميم بذلك. (مدرسة دار الأيتام في العيزرية كمثل)
- رفض طاقم لجنة الانتخابات قيام مواطنتين حضرتا من بيت المسنات للاقتراع والمشاركة في الانتخاب بحجة عدم حضور أحد أقربائهما من الدرجة الأولى معهما. (مدرسة رام الله الثانوية للبنات )
- ورود أسماء ناخبين/ات كبار بالسن و من ذوي الإعاقة في محطات اقتراع على الطابق الثاني الذي يفصله درج طويل عن الطابق الأول ما أعاق إدلائهم بأصواتهم. (قلقيلية)
- منع مراقبين/ات من الدخول إلى مركز الاقتراع أو محطاته. (مدرسة الهمشري في طولكرم) محطة رقم 2
- تجول شباب داخل مركز الاقتراع مدرسة البحتري في أريحا وهم يرتدون قمصان طويلة تحمل شعار واسم إحدى القوائم وتواجدهم لفترة طويلة وتجولهم داخل ساحات مراكز الاقتراع وفي ممرات محطات الاقتراع وداخل بعضها.
- إحدى المراقبات المحليات وثقت وقوف مديرة مركز مدرسة بنات رفيديا في نابلس مع مرشحين على باب محطة رقم 2 وقيامهم بالتأثير على الناخبين/ات عبر حديثهم الجماعي معهم على باب المحطة وقيام مديرة المركز بتهديدها بسحب بطاقة الرقابة منها إذا تقدمت بشكوى أو أوردت تلك الواقعة في تقريرها الرقابي. "مساواة" تواصلت مع لجنة الانتخابات المركزية طالبة باستبدال مديرة المركز (ريما الزاغة) على الفور إلا أن اللجنة لم تستجب للطلب.
- تهاون في وضع الحبر الانتخابي أو مكان وضعه أو كميته في عديد من مراكز الاقتراع، أما بعدم وضعه بتاتاً أو بوضعه على غير اصبع السبابة الأيسر أو بوضعه بشكل بسيط و غير ملحوظ أو بوضعه بعد وضع ورقة الاقتراع في الصندوق وليس بالتزامن معه.
- مخالفات شابت آلية وضع ورقة الاقتراع مثل قيام موظف الصندوق بوضع الورقة عوضاً عن الناخب/ة أو بوضعها دون طيها أو وضعها متزامناً مع التصريح العلني من قبل الناخبين/ات باسم القائمة التي اختاروها ما يمس بمبدأ سرية الانتخاب.
- طاقم لجنة الانتخابات في مدينة الخليل يرفض دخول المراقبين/ات المحليين إلى مقر بلدية الخليل ما حال دون رقابتهم على عملية تجميع أصوات مراكز الاقتراع.
- إطلاق النار على يافطة تحمل أسماء إحدى القوائم الانتخابية في مدينة رام الله، و قيام مؤيدي قوائم خاسرة بمحاصرة مقر إحدى القوائم الفائزة في أريحا ومهاجمته ما أدى إلى تدخل أمني كان متواضعاً في بداية الاعتداء الذي شمل محاصرة مئتي شخص داخل المقر إلى جانب التعدي على ممتلكات أعضاء في قوائم فائزة في طولكرم و ذات الحال في بيتونيا التي شهدت إطلاق نار أثناء عمليتي الاقتراع و الفرز و في الخليل ادعت إحدى القوائم الفائزة بتعرض مناصريها للقمع من قبل جهات أمنية أثناء تنظيمهم لتظاهرة تعبيراً عن فوز قائمتهم و الجهات الأمنية بدورها بررت تدخلها برفع أعلام لأحزاب سياسية ، كما استخدم إطلاق النار أمام مركز اقتراع مدرسة الحاج معزوز المصري الثانوية للبنات في نابلس. وإطلاق نار و تعدي بالضرب بالهراوات بين القوائم الفائزة على إثر خلاف حول توزيع المناصب في المجلس المنتخب في بيت جالا و إطلاقنار على منزل مرشح فازت قائمته بأربعة مقاعد و هو الرئيس السابق لمجلس بلدي بيت لحم.
مساواة تشير إلى جسامة مثل هذا الانتهاك وخطورته على الأمن المجتمعي ما يتطلب من الأحزاب والقوائم الانتخابية الالتزام الدقيق بميثاق الشرف الانتخابي واتخاذ الإجراءات التنظيمية والقانونية الضامنة لمساءلة مرتكبيها ومحاكمتهم.
- تصوير بطاقات الاقتراع وتخزينها ما أدى إلى حفظها بما فيها تلك التي تم مسحها عند اكتشاف التصوير حيث أن عملية المسح لم تشمل مسحها من سلة المحذوفات، هذا الانتهاك تكرر في كافة مراكز الاقتراع وترافق مع تداول الناخبين/ات لقيام بعض القوائم الانتخابية باستخدام المال الانتخابي ودفع مبلغ يتراوح بين 100 و200 شيكل لكل ناخب/ة يثبت أنه صوت لصالحها أو لم يصوت لصالح قوائم منافسة. ورغم اتساع نطاق تداول أنباء استخدام المال وما يشكله من جريمة انتخابية إلا أن لجنة الانتخابات المركزية لم تعلن عن الإجراء المتخذ من قبلها بالخصوص رغم اقتران ذلك التداول بنشر صور لأوراق الاقتراع وأخرى لمؤيدي قوائم يحملون في أيديهم مبالغ مالية واضحة للعيان. مساواة تنظر بخطورة لاستخدام المال في التأثير على إرادة الناخبين/ات الأمر الذي يستدعي اتخاذ سائر الإجراءات للتأكد من وقوع الجريمة ومسألة مرتكبيها والحيلولة دون تكرارها لاحقاً ومحاربة نهج شراء الذمم بوصفه مؤشر سلبي على نزاهة الانتخابات وشفافيتها.
- وثقت مساواة تعميماً صادراً لمديريات الحكم المحلي يفيد بإنشاء نقاط للتطعيم ضد فايروس كورونا في مراكز الاقتراع، مساواة تواصلت مع لجنة الانتخابات المركزية مطالبة بإلغاء هذا الإجراء لمخالفته للقانون ولما يحمله من تأثير سلبي على عملية الاقتراع، لجنة الانتخابات المركزية استجابت لطلب مساواة ما دفع بالجهة مصدرة التعميم إلى إلغائه. كما أصدرت لجنة الانتخابات بياناً بذلك بناءً على طلب مساواة.
- أمام تدني نسبة المشاركة طاقم لجنة الانتخابات في مركز اقتراع بيت جالا يترك قاعة الاقتراع وصندوق الاقتراع ويغادره.
- ناخبون في العيزرية ينشرون صور أوراق الاقتراع الخاصة بهم على صفحاتهم على فيسبوك.
- عدة مخالفات شابت اقتراع الأميين إما بعدم التأكد من شخصية المرافق أو الادعاء بالأمية على خلاف الواقع أو عدم اندراج المرافق تحت مظلة القرابة من الدرجتين الأولى والثانية أو عدم تعبئة النموذج الخاص باقتراع الاميين. ولوحظ ايضاً استعانة كبار السن بمرافق أو أكثر في عملية الاقتراع دون أن يكونوا أميين.
- إشكاليات شابت عملية إثبات هوية الناخب/ة اذ اعتمدت العديد من الوثائق لغايات تمكين الناخب/ة من الإدلاء بصوته/ا مثل جواز سفر أمريكي أو رخصة سياقة أو صورة إلكترونية عن الهوية الشخصية أو البطاقة الممغنطة ما مكن بعض الناخبين/ات من الاقتراع لأكثر من مرة وحرم عددا منهم من الاقتراع إذ فوجئ هذا البعض بشطب اسمه من سجل الناخبين واعتباره مدلياً لصوته على خلاف الواقع. وناخبون تداولوا بشأن قصور عملية التأكد من هوية الناخب بالاكتفاء برقم بطاقة الهوية دون التمعن في الصورة الشخصية التي تتضمنها ما أدى إلى اقتراع أشخاص عن أصحاب بطاقات دون حضورهم الشخصي. ما يندرج تحت جريمة انتحال الشخصية. (مدرسة بنات العيزرية كمثل)
- وكلاء قوائم ومرشحين ومناصرين واصلوا عمليات التأثير على الناخبين/ات باستخدام أقاربهم لحثهم على التصويت لقائمة ما ومرافقتهم إلى باب المحطة وداخلها وبجانب كبينة الاقتراع، ما يؤثر سلباً على سرية الاقتراع وبخاصة أنه حدث أمام أعين طواقم اللجنة. (مدرسة بيت أمر الثانوية في بيت أمر-الخليل، ومدرسة بنات عزيز شاهين الثانوية في رام الله، ومدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية في بني زيد الغربية كأمثلة).
- ممثل قائمة يدخل إلى محطة الاقتراع أثناء عملية الفرز دون صفة تخوله ذلك مدعياً أنه مندوباً لقائمة ويرغب في التسليم على وكيلها.(مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية ، محطة رقم 3)
- أعضاء طاقم لجنة الانتخابات في إحدى المجالس ينتمون إلى إحدى العائلات التي نافست على الانتخابات من خلال قائمة خاصة بها، وناخبون تداولوا بشأن تمييز في إجراءات التعامل مع الناخبين/ات لأسباب تعود لتلك المخالفة. (بني نعيم كمثل)
- مرافقة الزوج لزوجته إلى داخل قاعة الاقتراع والطلب منها التصويت لقائمة معينة، الطلب اتخذ وسيلة الكلام ووسيلة الإشارة.
- أزواج هددوا زوجاتهم بالطلاق إذا لم يقمن بالتصويت لصالح القوائم التي يريدونها. مساواة تنظر بخطورة بالغة لمثل هذه المخالفات التي تنم عن ثقافة ذكورية وتمس بكرامة المرأة وإنسانيتها وتشكل مظهراً من مظاهر العنف المنزلي والعنف الانتخابي ضد المرأة وتؤثر سلباً على سرية الانتخاب، الذي تراه مساواة جرمية يجب أن يساءل مرتكبها. (مركز مدرسة بنات رفيديا نابلس كمثل).
- امرأة وبعد أن دخلت إلى محطة الاقتراع ووصلت إلى كبينة الاقتراع طلبت من موظف اللجنة السماح لها للخروج لثواني كي تسأل وكيل إحدى القوائم عن اسم قائمته، الوكيل المذكور قال لها بصوت عال ضعي الإشارة جنب القائمة رقم 1.(مدرسة العطارة الأساسية المختلطة كمثل)
- عدم فتح بوابة الطريق المخصص لذوي الإعاقة (مدرسة ذكور الشهيد فرحات في جنين كمثل) ما أدى إلى حرمان أحد المعاقين من الإدلاء بصوته، وبعض المراكز المسارات المحددة لسير ذوي الإعاقة طويلة ومتعبة حتى وإن كانت مستقيمة، ما حمل بعضهم على الاستعانة بآخرين للمرور عبر الأدراج بدلاً من إتباع المسلك الطويل. (مدرسة المغتربين الأساسية المختلطة في البيرة كمثل)
- أحد الناخبين وضع ورقة مسجل عليها حسابات خاصة بعمله بدلاً من ورقة الاقتراع، ما يشير إلى ضعف أداء طاقم لجنة الانتخابات وينبئ عن تداول أوراق الانتخاب الرسمية خارج محطات الاقتراع. (مدرسة ذكور الشهيد فرحات في جنين كمثال).
- قيام مسؤول محطة بتعداد ما أسماه محاسن قائمة انتخابية معينة لأكثر من مرة على مسمع من الناخبين والوكلاء والمراقبين. (مدرسة ذكور الشهيد فرحات في جنين كمثل)
- ناخب يدخل مسلحاً إلى محطة الاقتراع، ومرافق لأحد الناخبين يدخل مشهراً سلاحه على خاصرته أمام طاقم اللجنة والوكلاء والمراقبين. (مدرسة ذكور الشهيد فرحات في جنين كمثل)
- ناخب تشاجر مع طاقم اللجنة رغبة منه في الانتخاب بدلاً عن ابنه، الطاقم اضطر للاستعانة بالشرطة لإخراجه من محطة الاقتراع. (مدرسة ذكور الشهيد فرحات في جنين كمثل)
- انقطاع التيار الكهربائي في مركز مدرسة المغتربين في البيرة عدة مرات بسبب استخدام الصوبات الكهربائية ما أدى إلى زيادة الضغط على استخدام الكهرباء وعديد من الناخبين/ات اشتكوا من تغيير مكان اقتراعهم من مدرسة المغتربين إلى مراكز أخرى كمدرسة مخيم الأمعري دون معرفتهم المسبقة، ما يؤثر سلباً على إقبال الناخبين/ات على الاقتراع. فيما ساتكة ناخبين/ات من تسجيل عائلاتهم في مراكز مختلفة بل ومجالس محلية مختلفة.
- معظم مراكز الاقتراع غير مهيئة لمواجهة الحالة الجوية الباردة. وإحدى مراقبات مساواة اضطرت لإحضار مدفأة من بيتها.
- دخول رجال أمن إلى ممرات محطات الاقتراع ووقوفهم أمامها وهم يحملون أسلحتهم. (مدرسة حلحول الثانوية للبنين)
- منع المراقبين/ات من التنقل بين محطات الاقتراع ومراقبون يشكون من سوء معاملة بعض طواقم الانتخابات معهم. (مدرسة بنات رفيديا كمثل)
- توزيع بطاقات اقتراع شبيهة ببطاقات الاقتراع الرسمية تحمل اسم إحدى القوائم وبجانبها إشارة صح على القوائم و توزيعها على الناخبين أمام مراكز الاقتراع كمركز ابن رشد في الخليل ومدرسة دار الايتام في العيزرية.
- مرشحون يرافقون الناخبين/ات لغاية وصولهم إلى صندوق الاقتراع. وأحد الناخبين يصوت بدلا من أسير مستخدما صورة هويته في مدرسة بنات العيزرية.
- مراقبون ووكلاء يقولون أنهم منعوا من الدخول إلى المحطات في مدرسة الهمشري في طولكرم .
- بعض مرافقي ذوي الإعاقة والمسنين كانوا ينتخبون عنهم تلقائي دون سؤالهم في مدرسة بنات النظامية الأساسية في يطا وفي مدرسة ذكور سلفيت الثانوية.
- ناخب وابنته يحضران للإدلاء بأصواتهم في مدرسة ذكور سلفيت الثانوية والأب يبقى مع ابنته بعد الإدلاء بصوته ويقوم برؤية القائمة التي انتخبتها.
- أفراد من الشرطة يأخذون هويات الناخبين/ات ويقومون بتدقيقها على باب مركز اقتراع مدرسة الرعاة الثانوية الأرثوذكسية في بيت ساحور.
- ناخبون يكلفون أطفالهم بوضع إشارة بجانب القائمة التي يرغبوا التصويت لها. (مدرسة بنات يوسف الخطيب وبنات العيزرية الثانوية) وطاقم اللجنة يحبط المحاولة.
- مراقبون يشكون من عدم تعاون طاقم لجنة الانتخابات معهم في مركز مدرسة الرعاة الثانوية الارثوذكسية في بيت ساحور ومدرسة الماجدة وسيلة الثانوية للبنات في بيرزيت ومدرسة بنات رفيديا في نابلس.
- ناخب يدعي أن والدته كفيفة ويقوم بالانتخاب عنها والأم تقوم بالسلام على مراقب جالس في المحطة بعد مشاهدتها إياه. (مدرسة بنات رفيديا نابلس كمثل)
- اختلاف في مكان وضع الحبر الانتخابي في مدرسة بنات رفيديا في نابلس فمرة يوضع على اليد اليمنى ومرة على الإبهام ومرات عدة بعد وضع ورقة الانتخاب في الصندوق. وناخبون في ذات المركز يصرحون بأسماء القوائم التي يرغبون التصويت اليها بصوت عال أمام صندوق الاقتراع .
- ممثل عن قائمة انتخابية اقترع عن أمه في مدرسة المغتربين الأساسية في البيرة.
- ناخب ينتحل شخصية شقيقه ويحاول الإدلاء بصوته بمدرسة طمون العليا إلا أن موظف اللجنة أحبط محاولته، وآخر يقوم بالشغب مدعياً أن والدته انتخبت قائمة بالخطأ في مسعى منه لمعرفة القائمة التي انتخبتها. موظف المحطة أتلف ورقة الاقتراع وزود الوالدة بورقة أخرى بديلة.
- ناخبون يستخدمون صور هوياتهم على أجهزتهم المحمولة لإثبات شخصياتهم ويدلون بصوتهم في مدرسة بنات النظامية الأساسية في يطا، وناخب يستخدم جواز سفره الأمريكي للإدلاء بصوته في مدرسة بنات البيرة الثانوية. وآخر في ذات المركز يدلي بصوته دون أن يكون حامل هوية مكتفيا بتزويد موظف اللجنة برقمها.
- في إحدى محطات مركز مدرسة المستقبل في رام الله لم يتم عد الأوراق اللاغية أثناء عملية الفرز.
- عدم وجود إشارات تدل على مكان محطات الاقتراع في مدرسة جمال عبد الناصر للبنات في نابلس.
- اختلاف في أسماء ناخبتين بين الهوية الشخصية والسجل الانتخابي في مدرسة ذكور السموع الأساسية في الخليل.
- مراقب محلي يقوم بالدعاية الانتخابية لصالح إحدى القوائم بمدرسة إبن رشد الأساسية للبنين في الخليل. ومراقبة محلية تغمس إصبعها في الحبر دون أن تنتخب في مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية. ومراقب محلي في ذات المركز يتدخل في العملية الانتخابية بإرشاد ناخبة بحجة أنها قريبته. وناخبون يزودون بأرقام انتخابية سندا لرخص قيادة وبطاقات ممغنطة في ذات المركز. وإطلاق نار يشهده المركز أثناء عملية الفرز.
- موظف في طاقم لجنة الانتخابات المركزية في مركز مدرسة ياسر عرفات في يعبد كان يحضر أوراق الاقتراع ويزيلها من الدفاتر قبل حضور الناخبين/ات. الموظف المذكور برر ذلك بقوله أنه لا يقوم بختمها وفي حال عدم حضور ناخب تعتبر باطلة.
- منع أحد المراقبين/ات من الرقابة في إحدى محطات مركز مدرسة بنات حلمي الخريشة الثانوية في طولكرم وإخراجه من المحطة.
- عناصر أمن مسلحة بلبس مدني تدخل مركز اقتراع مدرسة حلحول الثانوية للبنين و مدرسة بنات بيتونيا الأساسية العليا.
- ناخب يدعي اكتشافه لاسمه مشطوباً من سجل الناخبين ما يوحي بأنه انتخب نافياً قيامه بالتصويت وكاشفاً عن عدم وجود حبر انتخابي على اصبعه. (مدرسة بنات العيزرية كمثل)
- راديو نابلس ينشر محضرين بنتائج محطة انتخابية صادرين على أوراق رسمية من لجنة الانتخابات المركزية الأرقام الواردة فيهما متناقدة.
"مساواة" تشير إلى استمرار المخالفات التي تضمنها تقريرها الرقابي الصادر بشأن المرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية واتساع نطاق تلك المخالفات في المرحلة الثانية من انتخابات المجالس المحلية، إلى جانب استخدام الأسلحة و إطلاق النار أثناء عملية الاقتراع و الفرز وبعد صدور النتائج واستمرارها حتى بعد عقد المجالس المنتخبة جلستها الأولى فضلاَ عن تواجد أمني بلباس مدني وبأسلحة وتوسع ملحوظ في استخدام وسائل الدعاية أمام وداخل مراكز الاقتراع ومحطاته ومواصلة انتهاك قواعد القانون الخاصة بانتخاب الأميين والتأثير اللافت للنظر على الناخبين/ات من أقربائهم ومرافقيهم وصلت إلى حد تهديد الأزواج بتطليق زوجاتهم وقيام الآخرين بالشغب لغايات الاطلاع على أوراق الاقتراع الخاصة بذويهم إلى جانب التداول واسع النطاق بخصوص الرشاوى الانتخابية واستخدام المال وحرص الناخبين/ات الذين لجأوا إلى تصوير أوراق الاقتراع الخاصة بهم إلى إبقائها في ذاكرة أجهزتهم المحمولة على الرغم من حذفهم إياها و التوسع في انتحال شخصية الغير واستخدام بطاقات هوية أشخاص آخرين وضعف أداء بعض أعضاء طاقم لجنة الانتخابات المركزية وتعامل بعضهم الآخر الفوقي مع المراقبين/ات وحرمانهم من الرقابة على عملية تجميع الأصوات كما جرى في منعهم من دخول مبنى بلدية الخليل التي نقلت إليها المحاضر لغايات تجميعها و تدقيقها و كان من الواجب القانوني تمكين المراقبين من حضور تلك العملية واختيار طاقم مشرف على عمليتي الاقتراع والفرز ينتمي إلى عائلة منافسة في الانتخابات ما أثر سلباً على حيدتهم في أدائهم لواجبهم. وترى "مساواة" أن على لجنة الانتخابات المركزية التحقيق المهني الشفاف في المخالفات التي نسب وقوعها إلى طواقمها المشرفة على مراكز و محطات الاقتراع كما ترى أن على الأحزاب و القوائم احترام ما وقعوا عليه من ميثاق شرف و خاصة أن جل المخالفات منسوب وقوعها اليها و تحذر "مساواة" من مغبة اللجوء إلى العنف الذي رافق المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية لما يمثله من مؤشر خطير يهدد السلم الأهلي و يطيح بنزاهة و شفافية الانتخابات بما في ذلك عدم احترام نتائجها ما يؤثر بدوره على تمسك المواطنين بدورية اجرائها و بحقهم في إجراء الانتخابات البلدية في غزة و الرئاسية و التشريعية .